تتوالى منذ أيام المواقف على أعلى المستويات السياسية والأمنية التي تؤكد أن إسرائيل ماضية نحو اتخاذ قرارات عملياتية أشد مما سبق، لجهة توسيع المعركة في الشمال، مع تزايد التقدير أنه من دون حرب واسعة لا يمكن تحقيق الاستقرار والأمن على الحدود مع لبنان.
هذه المواقف صدرت بعدما استنفدت إسرائيل كل السيناريوهات التي كانت تسير عليها لتجنب الحرب، إذ دخلت أولاً في سيناريو تبادل الضربات مع حزب الله بهدف منع التدحرج نحو حرب، إلى حين التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، على اعتبار أنه سيؤدي إلى وقف القتال في الشمال، والسماح للسكان بالعودة إلى منازلهم.
ثانياً: انصياعها للضغوط بعدم شن عملية عسكرية تؤدي إلى حرب واسعة في الشمال لما في ذلك من مخاطر.
أما اليوم، فيبدو أن إسرائيل عادت لهجة الضغط والاستفزاز بأعلى درجاته باغتيالها القيادي في حزب الله أبوطالب عبدالله، فهل يؤدي رفع منسوب الضغوط على قيادة حزب الله وقاعدته إلى ردعه ودفعه لفك الارتباط مع جبهة غزة؟
وزير الدفاع الإسرائيلي المستقيل بيني غانتس وفي تصريح لقناة «كان» العبريّة في الساعات القليلة الماضية قال: على ما يبدو أننا سنُجبر على الدخول في حرب مع لبنان. وإذا تمكنا من منع الحرب مع لبنان من خلال الضغط السياسي فسنفعل ذلك وإذا لم ننجح فسنمضي قدماً. وأضاف: يجب حرق لبنان في حال لم يتوقف حزب الله عن تنفيذ هجمات ضد إسرائيل. فيما أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الولايات المتحدة حذّرت إسرائيل من أن أي خطوة عسكرية في لبنان قد تخرج عن السيطرة.
لبنانياً، طالب رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في مستهل جلسة مجلس الوزراء، اليوم (الجمعة)، المجتمع الدولي أن يضع حدّاً لتمادي العدو وإجرامه، وقال إن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الجنوب وما يشهده من قتل متعمد وتدمير للبلدات وإحراق للمزروعات، ليس فقط محل إدانة واستنكار، بل هو عدوان تدميري وإرهابي.
وجدد إعلان الالتزام بتطبيق القرار 1701 كاملاً، مرحباً بقرار مجلس الأمن 2732 الذي وضع خارطة طريق لوقف القتال في غزة، ونتمنى أن يصار إلى تطبيق هذا القرار سريعاً لقطع الطريق على حرب واسعة النطاق في المنطقة.
ميدانياً، تشتعل المنطقة الحدودية الجنوبية منذ أيام، وكشفت القناة 12 الإسرائيلية أن قادة جيش الاحتلال أوصوا بإنهاء العملية العسكرية في رفح مبكراً والتفرغ للجبهة اللبنانية في مواجهة حزب الله. وأوضحت القناة، (الجمعة)، أن قادة الجيش أبلغوا القادة السياسيين بهذه التوصية، خلال اجتماع مجلس الحرب في وقت متأخر من مساء (الخميس). ودعا القائد السابق للقوات البرية بجيش الاحتلال اللواء يفتاح رونتال، حكومة نتنياهو إلى اجتياح جنوب لبنان وإزالة تهديد حزب الله.
هذه المواقف صدرت بعدما استنفدت إسرائيل كل السيناريوهات التي كانت تسير عليها لتجنب الحرب، إذ دخلت أولاً في سيناريو تبادل الضربات مع حزب الله بهدف منع التدحرج نحو حرب، إلى حين التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، على اعتبار أنه سيؤدي إلى وقف القتال في الشمال، والسماح للسكان بالعودة إلى منازلهم.
ثانياً: انصياعها للضغوط بعدم شن عملية عسكرية تؤدي إلى حرب واسعة في الشمال لما في ذلك من مخاطر.
أما اليوم، فيبدو أن إسرائيل عادت لهجة الضغط والاستفزاز بأعلى درجاته باغتيالها القيادي في حزب الله أبوطالب عبدالله، فهل يؤدي رفع منسوب الضغوط على قيادة حزب الله وقاعدته إلى ردعه ودفعه لفك الارتباط مع جبهة غزة؟
وزير الدفاع الإسرائيلي المستقيل بيني غانتس وفي تصريح لقناة «كان» العبريّة في الساعات القليلة الماضية قال: على ما يبدو أننا سنُجبر على الدخول في حرب مع لبنان. وإذا تمكنا من منع الحرب مع لبنان من خلال الضغط السياسي فسنفعل ذلك وإذا لم ننجح فسنمضي قدماً. وأضاف: يجب حرق لبنان في حال لم يتوقف حزب الله عن تنفيذ هجمات ضد إسرائيل. فيما أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الولايات المتحدة حذّرت إسرائيل من أن أي خطوة عسكرية في لبنان قد تخرج عن السيطرة.
لبنانياً، طالب رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في مستهل جلسة مجلس الوزراء، اليوم (الجمعة)، المجتمع الدولي أن يضع حدّاً لتمادي العدو وإجرامه، وقال إن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الجنوب وما يشهده من قتل متعمد وتدمير للبلدات وإحراق للمزروعات، ليس فقط محل إدانة واستنكار، بل هو عدوان تدميري وإرهابي.
وجدد إعلان الالتزام بتطبيق القرار 1701 كاملاً، مرحباً بقرار مجلس الأمن 2732 الذي وضع خارطة طريق لوقف القتال في غزة، ونتمنى أن يصار إلى تطبيق هذا القرار سريعاً لقطع الطريق على حرب واسعة النطاق في المنطقة.
ميدانياً، تشتعل المنطقة الحدودية الجنوبية منذ أيام، وكشفت القناة 12 الإسرائيلية أن قادة جيش الاحتلال أوصوا بإنهاء العملية العسكرية في رفح مبكراً والتفرغ للجبهة اللبنانية في مواجهة حزب الله. وأوضحت القناة، (الجمعة)، أن قادة الجيش أبلغوا القادة السياسيين بهذه التوصية، خلال اجتماع مجلس الحرب في وقت متأخر من مساء (الخميس). ودعا القائد السابق للقوات البرية بجيش الاحتلال اللواء يفتاح رونتال، حكومة نتنياهو إلى اجتياح جنوب لبنان وإزالة تهديد حزب الله.